أو قارِحٌ في الغُرَابِيَات ذُو نَسَبٍ |
وَفِي الجِراءِ مِسَحُّ الشَّدِّ إجْفِيْلُ |
و لا اقولُ لجارِ البيعتِ يتبغي |
نَفِّسْ مَحلكَ إنَّ الجَوَّ مَحلُولُ |
ولا أُخالِفُ جَاري في حَليلتـه |
ولا ابنَ عَمِّي غَالَتْنِـي إذاً غُولُ |
و لا أقولُ وجمُّ الماءِ ذو نفسٍ |
من الحرارة ِ إنَّ الماءَ مشغولُ |
ولا أُحَدِّدُ أظفَارِي أُقَاتِلُهُ |
إنَّ اللطامَ وقولَ السوءِ محمولُ |
و لا أكونُ وكاءَ الزادِ أحبسه |
إني لأعلمُ أنَّ الزادَ مأكزلُ |
حتى يقالَ وقد عوليتُ في حرجٍ |
أين ابنُ عوفٍ أبو قرانَ مجعولُ |
إني أعدُّ لأقوامٍ أفاخرهم |
إذا تنازع عند المشهدِ القيلُ |
ولا أُجَلِّل قَومِي خِزيَة ً أبَداً |
فيها القرودُ ردافاً والتنابيلُ |
وغَارَة ٍ كَجَراد الرِّيح زَعْزَعَهَـا |
مِخرَاقُ حَربٍ ، كَنَصْلِ السَّيفِ بُهلُول |
يعلو بها البيدَ ميمونٌ نقيبته |
أَروَعُ قد قَلَّصَتْ عنـه السَّرَابِيلُ |
بساهِمِ الوَجـهِ لم تُقطعَ أَبَاجِلُـهُ |
يُصَانُ وهـو لِيَوْمِ الرَّوْعِ مَبْذُولُ |
كأنه بَعْدَمَا صَدَّرْنَ مـن عـرق |
سِيدٌ تمطّـر جنـح الليل مبلول |