وفي الحَيِّ بَيضاءُ العَوارِضِ ثَوبُها
|
إِذا ما اسبَكرَّت لِلشَّبابِ قَشيبُ
|
وَعِيسٍ بَرَيناها كأنَّ عُيونَها
|
قَواريرُ في أذهانِهِنَّ نُضوبُ
|
ولستَ لإنسيٍّ ولكنْ لِمَلأَكٍ
|
تَنزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصوبُ
|
وأنتَ أزلتَ الخُنزُوانَة َ عنهمُ
|
بِضَربٍ له فوقَ الشُّؤونِ وجيبُ
|
وأنتَ الّذي آثارُهُ في عَدُوِّهِ
|
منَ البُؤسِ والنُّعمَى لهُنَّ نُدوبُ
|