للمُقْرَباتِ غُدُوٌّ حِينَ نُحْضِرُهَا
|
وغارَة ٌ تَسْتَثِيرُ النّقْعَ في رَهَجِ
|
فَما يُفارِقُني المَزْنُوقُ مُحْتَمِلاً
|
رِحَالَة ً شَدَّهَا المِضْمارُ بالثّبَجِ
|
إذا نَعَى الحَرْبَ ناعُوها بَدَتْ لهُمُ
|
أبْناءُ عامِرَ تُزْجي كُلّ مُخترَجِ
|
عَلَيْهِمُ البَيضُ والأبدانُ سَابِغَة ً
|
يُقَحِّمُونَ كأنّ القَوْمَ في رَهَجِ
|
صَبَحْنَ عَبْساً غَداة َ الرَّوْعِ آوِنَة ً
|
وهُنّ عالَينَ بابنِ الجَوْنِ في دَرَجِ
|
وانقَضّتِ الخيلُ من وادي الذِّنابِ وقد
|
أصْغَتْ أسِنّتَها حُمراً منَ الوَدَجِ
|
إنْ تَسألي الخَيلَ عَنّا في مَواقِفِها
|
يَوْمَ المُشَقَّرِ والأبْطالُ في زَعَجِ
|
تُخْبِرْكِ أنّي أُعِيدُ الكَرَّ بَيْنَهُمُ
|
إذا القَنَا حُطِمَتْ في يوْمِ مُعتَلَجِ
|