لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّة ٌ |
نُصَحاءَها أطُرِدْتُ أم لم أُطْرَدِ |
قالُوا لها: إنّا طَرَدْنَا خَيْلَهُ |
قُلْحَ الكِلابِ وكنتُ غيرَ مُطرَّدِ |
فَلأبْغِينّكُمُ المَلا وعُوارِضاً |
ولأورِدَنّ الخَيلَ لابَة َ ضَرْغَدِ |
والخَيْلُ تَرْدي بالكُماة ِ كأنّها |
حِدأٌ تَتابَعُ في الطّريقِ الأقصَدِ |
فَلأثْأرَنّ بِمَالِكٍ وبِمالِكٍ |
وأخي المَرَوْراة ِ الذي لم يُوسَدِ |
وقَتيلِ مُرّة َ أثْأرَنّ فإنّهُ |
فَرْعٌ وإنّ أخاهُمُ لم يُقْصَدِ |
يا أسْمَ أُخْتَ بَني فَزارَة َ إنّني |
غازٍ وإنّ المَرْءَ غيرُ مُخَلَّدِ |
فِيئي إلَيْكِ فَلا هَوادَة َ بَيْنَنا |
بعدَ الفَوارِسِ إذ ثَوَوْا بالمرْصَدِ |
إلاّ بكُلّ أحَمّ نَهْدٍ سَابِحٍ |
وعُلالَة ٍ مِن كلّ أسمَرَ مِذْوَدِ |
وأنَا ابنُ حَرْبٍ لا أزالُ أشُبّهَا |
سَعْراً وأُوقِدُها إذا لم تُوقَدِ |