رَهِبْتُ وما مِنْ رَهبة ِ الموْتِ أجزَعُ |
وعالَجتُ هُمّاً كنتُ بالهمّ أُولَعُ |
وَليداً إلى أنْ خالَطَ الشّيبُ مَفرَقي |
وَألبَسَني منْهُ الثَّغَامُ المُنَزَّعُ |
دَعاني سُمَيْطٌ يوْمَ ذَلِكَ دَعْوَة ً |
فَنَهْنَهْتُ عَنْهُ والأسِنّة ُ شُرَّعُ |
ولَوْلا دِفاعي عَنْ سُمَيْطٍ وكَرّتي |
لَعَالَجَ قِدّاً قَفْلُهُ يَتَقَعْقَعُ |
وأقْسَمْتُ لا يَجْزِي سُمَيْطٌ بنعمة ٍ |
وكَيفَ يُجازيكَ الحِمارُ المُجدَّعُ |
وأمكَنَ منّي القَوْمَ يوْمَ لَقيتُهُمْ |
نَوافِذُ قد خالَطْنَ جِسميَ أرْبَعُ |
فَلَوْ شِئْتُ نَجّتْني سَبوحٌ طِمِرّة ٌ |
تَحُكّ بخَدّيْهَا العِنَانَ وتَمزَعُ |