وَفَدْنَا فَآوَيْنَا بأشْرافِ دارِمٍ |
غداة َ جَزَيْنا الجَوْنبالجَوْن صَيْلَمَا |
ولمْ يَكْفِنَا قَوْمٌ مَقاماً ولمْ نَعُذْ |
بغَيرِ القَنا في خَشْيَة ٍ أوْ تَجَرُّمَا |
وَلَمْ أرَ قَوْماً يَرْفَعُونَ لِواءَهُمْ |
لغايَتِنَا في المَجْدِ مِمّنْ تكَلّمَا |
مِنَ النّاسِ إلاّ يَعْرِفُونَ عَلَيْهِمِ |
لَنَا في جَسيمِ الأمْرِ أن نَتَكَرّمَا |
ونَحْنُ الأُلى قُدْنا الجِيادَ على الوَجا |
كمَا لَوّحَ القَوّاسُ نَبْعاً وسأسَمَا |
ونحنُ صَبَحْنا حَيّ أسْماءَ بالقَنا |
ونَحْنُ تَرَكْنَا حَيّ مُرّة َ مأتَمَا |
بَقَرْنا الحَبالى من شَنُوءَة َ بَعْدَمَا |
خضبَطنَ بفَيفِ الرّيحِ نَهداً وخثعَمَا |
مُجَنَّبَة ً قد لاحَها الغَزْوُ بَعْدَمَا |
تُبارِي مَراخيها الوَشيجَ المُقَوِّمَا |
ونَحْنُ صَبَحْنَا حَيّ نَجْرانَ غارَة ً |
تُبيلُ حَبالاهَا مَخافَتَنَا دَمَا |