ألَسْنَا نَقُودُ الخَيْلَ قُبّاً عَوَابِساً |
وَنخضِبُ يَوْمَ الرّوْعِ أسْيافَنا دَمَا |
وَنَحْمي الذّمارَ حينَ يَشتَجرُ القَنَا |
ونَثني عن السَّرْبِ الرّعيلَ المُسَوَّمَا |
ونَسْتَلِبُ الحُوّ العَوَابِسَ كالقَنَا |
سَوَاهِمَ يَحْمِلْنَ الوَشيجَ المُقَوَّمَا |
ونَحْنُ صَبَحْنَا حَيّ أسمَاءَ غارَة ً |
أبَالَتْ حَبَالى الحَيّ من وَقعِها دَمَا |
وبالنّقْعِ مِنْ وادي أبِيدَة َ جاهَرَتْ |
أُنَيْساً وقَدْ أرْدَينَ سَادَة َ خَثْعَمَا |
وَيَوْمَ عُكَاظٍ أنْتُمُ تَعْلَمُونَهُ |
شَهِدْنا فأقْدَمْنا بها الحَيّ مُقدَمَا |
ونَحْنُ فَعَلْنَا بالحَليفَينِ فَعْلَة ً |
نَفَتْ بَعدَها عنّا الظَّلومَ الغَشمشَما |
وما بَرِحَتْ في الدّهْرِ مِنّ عِصابَة ٌ |
يَذودونَ عن أحْسابِنا من تَعَرّمَا |
يَقُودونَ جُرْداً كالسّراحِينِ تَستَمي |
صُدورَ العَوالي من كُميتٍ وأدْهَمَا |
ونَحْنُ أبَرْنَا حَيّ أشْجَعَ بالقَنَا |
ونَحْنُ تَرَكْنَا حَيّ مُرّة َ مأتَمَا |