للَّهِ غارَتُنا والمَحْلُ قَدْ شَجِيَتْ |
مِنْهُ البِلادُ فَصارَ الأُفْقُ عُرْيانَا |
حتى صَبَبْنَا على هَمْدانَ صَيّقَة ً |
سُؤرَ الكِلابِ وما كانوا لنا شَانَا |
فَظَلّ بالقَاعِ يوْمٌ لمْ نَدَعْ كَتَداً |
إلاّ ضَرَبْنَا ولا وَجْهاً ولا شَانَا |
ثمّ نَزَعْنَا وما انْفَكّتْ شَقاوَتهُمْ |
حَتى سَقَيْنَا أنَابِيباً وخِرْصَانَا |
وما أرَدْناهُمُ عَنْ غَيرِ مَعْذِرَة ٍ |
مِنّا ولَكِنّهُ قَدْ كانَ ما كانَا |
سِرْنَا نُريدُ بَني نَهْدٍ وإخْوَتَهُمْ |
جَرْماً ولكِنْ أرادَ اللهُ هَمْدانَا |