آذنت جارتي بوشك رحيل المرقش الأصغر

آذَنَتْ جارَتِي بِوَشْكِ  رَحيلِ    باكِراً جاهَرَتْ بخَطْبِ  جَلِيلِ

أَزْمَعَتْ بالفِراقِ لَمَّا رَأَتْنِـي   أُتْلِفُ المالَ لا يَذُمُّ  دَخِيلِـي

ارْبعِي، إنَّما يَرِيبُـكِ مِنِّـي    إِرْثُ مجْدٍ وجَِدُّ لُبٍّ أَصِيـلِ

عجباً ما عَجِبْت لِلْعاقِدِ  الما     لِ ورَيْبُ الزَّمانِ جَمُّ الخُبُولِ

ويَضِيعُ الذي يَصِيرُ  إليـهِ    مِنْ شَقاءٍ أَو مُلْكِ خُلْدٍ بجِيلِ

أَجْمِلِ العيْشَ إنَّ رِزْقَكَ  آتٍ    لا يَرُدُّ التَّرْقِيحُ شَرْوى فَتِيلِ