أغالبك القلـب اللجـوج صبابـة المرقش الأصغر

أغالِبُكَ القلـبُ اللَّجـوج صَبَابَـةً     وشوقاً إلى أسماءَ أمْ أنتَ  غالُبُـهْ

يهيـمُ ولا يعْيـا بأسمـاء  قلبُـه      كذاك الهـوى إمـرارُه وعواقِبُـهْ

أيُلحى امرؤ في حبِّ أسماء قد نأى     بِغَمْزٍ من الواشين وازورَّ  جانبُـهْ

وأسماءُ هَمُّ النفس إن كنتَ  عالماً      وبادي أحاديـثِ الفـؤادِ وغائبـهْ

إذا ذكرَتْها النفسُ ظَلْـتُ  كأنَّنـي     يُزعزعني قفقـاف وِرْدٍ وصالبُـهْ