لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِيـا تٍشِبْهُها الدَّوْمُ أَوْ خَلايا سَفِيـنِ |
جاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمـالا وبِراقَ النِّعـافِ ذاتَ اليَمِيـنِ |
رافعاتٍ رَقْماً تُهالُ لَهُ العَـيْـ ـنُ على كلِّ بازِلٍ مُسْتَكِيـنِ |
أَوْ عَلاةٍ قد دُرِّبَتْ دَرَجَ المِشْـ ـيَةِ حَرْفٍ مِثْلِ المَهاةِ ذَقُـونِ |
عامِداتٍ لِخَلِّ سَمْسَمَ ما يَـنْـ ـظُرْنَ صَوْتاً لِحاجةِ المَحْزُونِ |
أَبْلِغا المُنـذِرَ المُنقِّـبَ عَنِّـي غيرَ مُستَعْتِـبٍ ولا مُستَعِيـنِ |
لاتَ هَنَّا ولَيْتَنِي طَـرَفَ الـزُّ جِّ وأَهْلِي بالشَّأْمِ ذاتِ القُرونِ |
بامْرِىءٍ ما فَعَلْتَ عَفٍّ يَؤُوسٍ صَدَقَتْهُ المُنى لِعَوْض الحِيـنِ |
غيرَ مُسْتَسْلِمٍ إذا اعَتَصَرَ العاجِ زُ بالسَّكْتِ في ظِلالِ الهُـونِ |
يُعْمِلُ البازِلَ المُجِدَّةَ بِالـرَّحْـ ـلِ تَشَكَّى النِّجادَ بَعْدَ الحُزُونِ |
بِفَتـىً ناحِـفٍ وأَمْـرٍ أَحَـذٍّ وحُسامٍ كالمِلْحِ طَوْعِ اليَمِيـنِ |