بَعْضُ القَوْلِ لَيْسَ لهُ عِيَاجٌ
|
كَمَخْضِ الماء لَيْسَ له إتاءُ
|
يَصُوغُ لكَ اللّسانُ على هَوَاهُ
|
وَيَفْضَحُ أكْثرَ القِيلِ البَلاء
|
ومَا بَعْضُ الإقامَة ِ في دِيارٍ
|
يكونُ بها الفتى إلاَّ عناء
|
وَلم أرَ كامْرِىء ٍ يَدْنو لِخَسْفٍ
|
لهُ في الأرضِ سيرٌ وانتواء
|
وبَعْضُ خَلائقِ الأقْوامِ داءٌ
|
كداء الكشحِ ليسَ لهُ شفاء
|
ألا منْ مبلغُ الشّعراء عنّي
|
فلا ظُلْمٌ لَديَّ ولا ابْتِداء
|
ولستُ بعابطِ الأكفاء ظلماً
|
وعندي للملمّاتِ اجتزاء
|
يحبُّ المرءُ أن يلقى مناهُ
|
وبأبى الله إلاَّ ما يشاء
|