لأصرفن سوى حذيفة مدحتي قيس بن الخطيم

لأُصَرِّفَنّ سِوَى حُذَيْفَة َ مِدْحتي

لفنى العشيِّ وفارسِ الأجرافِ

منْ لا يزال يكبُّ كلَّ ثقيلة ٍ

وَزْماءَ غَيْرَ مُحاوِلِ الإنْزَافِ

رحبُ المباءة ِ والجنابِ موطّأٌ

مَأوًى لكُلّ مُعَصَّبٍ مِسْوافِ

الضَّارِبُ البَيْضَ المُتَقَّنَ صُنْعُهُ

يَوْمَ الهياجِ بكُلّ أبْيَضَ صافي

إنْ تلقَ خيلَ العامريِّ مغيرة ً

لا تلقهمْ متعنِّقي الأعرافِ

وإذَا تَكُونُ عَظِيمَة ٌ في عَامِرٍ

فَهُوَ المُدَافِعُ عَنْهُمُ والكافي

الواتِرُونَ المُدْرِكُونَ بتَبْلِهمْ

والحاشدونَ على قرى الأضيافِ

تعدوبهمْ في الرَّوعِ كلُّ طوالة ٍ

تنضو الجيادَ، ومنهبٍ غرَّافِ

ربذس قوائمهُ شديدٍ أسرهُ

صلتِ المعذَّرِ ذي بيبٍ ضافِ

ألْفَيْتَهُمْ يَوْمَ الهِياجِ كأنّهُمْ

أسدٌ ببيشة َ أو بغافِ روافِ