إذَا قَبِيلٌ أرَادُونا بمُؤذِيَة ٍ |
فَبالظّواهِرِ أهْلُ النّجْدَة ِ البُهَمُ |
إذا الخَزارِجُ نادَتْ يَوْمَ مَلْحَمَة ٍ |
وشَدَّتِ الكاهِنانِ الخَيْلَ واعْترَموا |
تدارموا الأوسْ لمّا رقَّ عظمهمُ |
حتى تلاقتْ بهِ الأرحامً ولاذِّممُ |
لمّا أتَتْ من بني عَمْرٍو مُلَمْلَمَة ٌ |
بها تهدُّ حزونُ الأرضِ والأكمُ |
ومن بن خطمة َ الأبطالش قدْ علموا |
لا يهلعونَ إذا أعدؤاهمْ سلموا |
جزاهمُ اللهُ عنّا أينما ذكروا |
لدى المَكارِمِ إذْ عُدَّتْ بها النِّعَمُ |
تاللهِ نكفرهمْ ما أورقتْ عضة ٌ |
وكانَ بالأرضِ منْ أعلامها علمُ |
ساقوا الرُّهونَ وآسونا بأنفسهمْ |
عندَ الشدائد قدْ برُّوا وقدْ كرموا |
ولستُ ناسيهمْ إن جاهلٌ خطلٌ |
خنا، وما جدبوا عرضي وما كلموا |