ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُ
|
ولا النفْسُ عنْ وادي المياهِ تَطِيبُ
|
أحب هبوط الواديين وإنني
|
لمشتهر بالواديين غريب
|
أحقاًعباد الله أن لست وارداً
|
ولا صادراً إلا علي رقيب
|
ولا زائِراً فرداً ولا في جَماعَة ٍ
|
من الناس إلا قيل أنت مريب
|
وهل ريبة في أن تحن نجيبة
|
إلى إلْفها أو أن يَحِنَّ نَجيبُ
|
وإنَّ الكَثِيبَ الفرْدَ مِنْ جانِبِ الحِمى
|
إلي وإن لم آته لحبيب
|
ولا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر
|
حبيباً ولم يَطْرَبْ إلَيْكَ حَبيبُ
|