أجد بأحياء الجميع بكور
|
وبان الأخلاء الذين تزور
|
وشق عصا الجيران يوم ترحلوا
|
نوى بالكليبيات عنك تجور
|
بَرَاعَة ُ مَكْرُوهٍ مِنَ الْبَيْنِ لَمْ يَكُنْ
|
لَهَا دوُنَ تَكْدِيرِ الصَّفَاء نكِيرُ
|
مُحِبٌّ أتَاهَا أنّ مَا بَيْنَ بِيشَة ٍ
|
وَنَجْرَانَ مُخْضَرُّ الْجَنَابِ مَطِيرُ
|
أَيَذْهبُ عَقْلي بعد علمي وإنْ علا
|
عِذارِي مِنْ بَعْدِ المشيب قَتيرُ
|
ومستجهلي بعد التحلم نسوة
|
أشار بليلى نحوهن مشير
|
تعودن قتل المسلمين كأنما
|
لَهُنَّ دِمَاءُ المُسْلِمِينَ طَهُورُ
|
وقلن تزوج ثم دع ما كان بيننا
|
أجَارَكَ مِنْ رَيْبِ الزَّمَانِ مُجيرُ
|
أ ردن بلائي ما قضين لبانة
|
فَقَدْ غَارَ أوْ كَادَ النُّجُوم تَغُور
|