خليلي هذا الربع أعلم آية |
فَباللّهِ عُوجَا ساعة ً ثمَّ سَلِّمَا |
ألم تعلما أني بذلت مودتي |
لليلى وأن الحبل منها تصرما |
سَألْتكُمَا باللّهِ لمَّا قَضَيْتُمَا |
بِعَدْلٍ فَقَدْ وُلِّيتمَا الْحكْمَ فاحْكُمَا |
بِجُودِي عَلَى لَيْلَى بِوُدِّي وَبُخْلِها |
علي , سلاها أينا كان أظلما |
أحِنُّ إلَيها كُلَّمَا ذَرَّ شَارِقٌ |
كحب النصارى قدس عيسى ابن مريما |
فوالله ثم والله إني لصادق |
غَدَوْتِ مَدَى قَلْبِي أَجلَّ وَأَعْظَمَا |
كلامك أشهى فاعلمي لو أناله |
إلى النَّفْسِ مِنْ بَرْدِ الشَّرَابِ عَلَى الظَّمَا |
ووالله ما أحببت حبك فاعلمي |
لنكر ولا أحببت حبك مأثما |
لقد أكثر اللوام فيك ملامتي |
وكانُوا لِمَا أبْدَوا مِن اللَّوْمِ ألْوَمَا |
وقد أرْسَلَتْ ليْلَى إلَيَّ رَسُولَهَا |
بِأنْ آتِنَا سِرّاً إذا اللَّيْل أظْلَمَا |
فَجِئْتُ عَلَى خَوْفٍ وكُنْتُ مُعوِّذاً |
أُحَاذِرُ أيْقَاظاً عُدَاة ً وَنُوَّمَا |
فَبِتُّ وبَاتَتْ لم نَهُمَّ بِرِيبة ٍ |
ولم نجْترحْ يا صَاحِ وَاللّهِ مَحْرَمَا |
وكيف أُعزِّي القلْبَ عنها تَجَلُّداً |
وقد أورثت في القلب داء مكتما |
فلو أنها تدعو الحمام أجابها |
و لو كلمت ميتاً إذاً لتكلما |
ولو مسحت بالكف أعمى لأذهبت |
عَمَاهُ وَشِيكاً ثُمَّ عَادَ بلا عَمَى |
منعمة تسبي الحليم بوجهها |
تزين منهاعفة وتكرما |
فتلك التي من كان داء دواؤه |
وَهارُوتُ كُلَّ السِّحْرِ مِنْهَا تعلَّمَا |