ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً |
وَلاَ البَرْقَ إلاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا |
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه |
و إن كنت من ليلى على اليأس طاويا |
إذا ما تمنى الناس روحاً وراحة |
تمَنَّيْتُ أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَا |
أرى سقما في الجسم أصبح ثاوياً |
وحزناً طويلاً رائحاً ثم غاديا |
و نادى منادي الحب أين أسيرنا ؟ |
لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ إلاَّ تمَادِيَا |
حملت فؤادي إن تعلق حبها |
جعلت له زفرة الموت فاديا |