خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني |
وَجَدْتُ بَني الصَّمْعاء غَيْرَ قريبِ |
وأُسفِهْتُ إذ مَنّيْتُ نفْسي ابنَ واسِعٍ |
منى ، ذهبتْ، لم تسقني بذنُوبِ |
فإن تنزلا، يابن المحلقِ، تنزلا |
بذي عذرة ٍ، ينداكُما بلغوبِ |
لحى اللَّهُ أرْماكاً بدِجْلَة ، لا تقي |
أذاة َ امرِىء عَضْبِ اللّسانِ شَغوبِ |
إذا نحنُ ودّعنا بلاداً همُ بها |
فبُعْداً لحرَّاتٍ بها وَسُهُوبِ |
نَسيرُ إلى مَنْ لا يُغِبُّ نوالَهُ |
ولا مُسْلِمٍ أعْراضَهُ لسَبوبِ |
بخوصِ كأعطال القسي، تقلقلقتْ |
أجنتها منْ شقة ٍ ودؤوبِ |
إذا مُعْجلٌ غادرنهُ عند منزلٍ |
أتيحَ لجواب الفلاة ِ، كسوب |
وهُنَّ بِنا عُوجٌ، كأنَّ عُيُونَها |
بقَايا قِلاتٍ قَلّصَتْ لنُضُوبِ |
مَسانيفُ، يَطويها معَ القَيظِ والسُّرى |
تكاليفُ طلاعِ النجادِ، رَكوبِ |