إذا ما قلتَ قد صالحتَ بكراً |
أبى الأضغانُ والنسبُ البعيدُ |
ومُهْراقُ الدّماء بوارِداتٍ |
تَبيدُ المُحْزِناتُ ولا تَبيدُ |
وأيّامٌ لَنا ولهُمْ طِوالٌ |
يَعَضُّ الهامَ فيهِنَّ الحديدُ |
هُما أخوانِ يصْطَليانِ ناراً |
رداءُ الموت بينهما جديدُ |
يشُولُ ابنُ اللبون إذا رآني |
ويخشاني الضُّواضِية ُ المُعيدُ |
أتوعدني الوبارَ بنو سليمٍ |
وما تَحْمي الوِبارُ ولا تَصِيدُ |
فلا جَرَحَتْ يدي بِبني سُليمِ |
ولا شعري فتهجوني الشريدُ |
ولولا أن أخشى صدرَ معنٍ |
وعتبة ً قام بالحرمِ النشيدُ |
وكنتُ إذا لقيتُ عبيدَ تيمٍ |
وتيماً قلتُ أيهُما العبيدُ |
لئيمُ العالمينَ يسودُ تيماً |
وسيدهُم وإن كرهوا مسودُ |