يا يومنا عندها عد بالنعيم لنا الأخطل

يا يوْمنا عِندها عُدْ بالنّعيمِ لَنا

منها ويا ليتني في بيتها عُودي

إذْ بتُّ أنْزِعُ عَنْها حَليَها عَبَثاً

بَعْدَ اعتِناقٍ وتَقْبيلٍ وتَجْريدِ

كما تطاعَمَ في خَضْراء ناعِمَة ٍ

مطوقانِ أصاخا بعد تغريدِ

وقدْ سَقَتْني رُضاباً غيرَ ذي أسَننٍ

كالمسكِ ذرّ على ماء العناقيدِ

مِنْ خمْرِ بَيْسانَ صِرْفاً فوْقها حَبَبٌ

شِيبَتْ بها نُطْفَة ٌ من ماء يبرودِ

غادى بها مازِجٌ دِهْقانُ قريتُهُ

وقّادَة اللّونِ في كاسٍ وناجودِ

إذا سمعتَ بموتٍ للبخيلِ فقلْ

بعْداً وسحقاً له من هالكٍ مودِ