نُبئْتُ أنَّ الخزْرجيّينَ حافظوا |
بألْفينِ مِنْهُم، دارِعُونَ وحُسَّرُ |
وما فتئتْ خيلٌ تثوبُ وتدَّعي |
إلى النّمرِ، حتى غَصَّ بالقَوْمِ عَرْعَرُ |
وقد حارَتِ الأسرَى لمن يصْطلي الوَغى |
فخابتْ من الأسرى حبينٌ ويعمرُ |
وسارتْ عديّ للجِوارِ، فأجزرتْ |
وغَيْرُ عديّ في المواطِنِ أصْبَرُ |
وغنمَ عتابَ بنَ سعدٍ سواهُمُ |
وشمصْنَ بهراءَ الوشيجُ الممَكَّرُ |
وحلتْ هلالٌ بينَ حرثٍ وقرية ٍ |
تروحُ عليها بالعشي المعصفرُ |
ألا إنّ شرَّ النّاسِ حَيْثُ لقيتُهُم |
أراهِيطُ بالثْرْثار حَضْري وَوُقَّرُ |
وعمرو بن بكرِ لم تكشَّفْ ستورُها |
وحَرَّرْتُ عَبْدَ الله، فيمَنْ يُحَرَّرُ |