ويهاً بني تغلب ضرباً ناقعا |
إنعوا إياساً واندبوا مجاشعاً |
كلاهُما كان شريفاً فاجِعا |
حتى تسيلوا العلقَ الدوافعا |
لمّا رَأوْنا والصَّليبَ طالعا |
ومارَسَرْجيسَ وسَمّاً ناقِعا |
وأبصَروا راياتِنا لوامِعا |
كالطيرِ، إذا تستوردُ الشرائعا |
والبيضَ في أكفنا القواطعا |
خلّوْا لَنا راذانَ والمَزَارِعا |
وبلدة ً بعدَ ضناكٍ واسعا |
وحِنْطَة ً طَيْساً، وكرْماً يانِعا |
ونعماً لاباً، وشاءً راتعا |
أصْبحَ جَمْعُ الحيّ قيْسٍ شاسِعا |