وإذا سَما للمَجْدِ فَرْعا وائِلٍ |
واسْتَجْمَعَ الوادي عَلَيْكَ فَسالا |
كنتَ القذى في موجِ أكدرَ مزبدٍ |
قذفَ الأتي بهِ، فضلَّ ضلالا |
ولقدْ وطئنَ على المشاعرِ من منى |
حتى قدَفْنَ على الجبالِ جِبالا |
فانعقْ بضأنكَ يا جريرن فإنما |
منتْكَ نَفْسُكَ في الخَلاء ضَلالا |
مَنَتْكَ نَفْسُكَ أنْ تُساميَ دارِماً |
أو أنْ توازنَ حاجباً وعقالاً |
وإذا وضَعْتَ أباكَ في ميزانِهِمْ |
قفزَتْ حديدَتُهُ إليْكَ، فَشالا |
إنَّ العَرارَة َ والنُّبوحَ لدارِمٍ |
والمستخفّ أخوهمُ الأثقالا |
المانعين الماءَ، حتى يشربوا |
عِفَواتِهِ، ويُقَسّموهُ سِجالا |
وابنُ المَراَغَة ِ حابسٌ أعْيارَهُ |
قذفَ الغريبة َِ ما يذقنَ بلالا |