سعى لي قومي سعيَ قومٍ أعزة ٍ |
فأصْبَحْتُ أسمو للعُلى والمَكارِمِ |
تمنوا لنبلي أنْ تطيشَ رياشُها |
وما أنا عنهمْ في النضالِ بنائمِ |
وما أنا إن جارٌ دعاني إلى التي |
تحملَ أصحابُ الأمورِ العظائمِ |
ليسمعني، والليلُ بيني وبينهُ |
عن الجارِ، بالجافي ولا المتناومِ |
ألم تر أني قدْ وديتُ ابنَ مرفقٍ |
ولمْ تودَ قتلي عبدِ شمس وهاشمِ |
جزى اللَّهُ فيها الأعوَرَينِ مَذَمّة ً |
وعبدَة َ ثَفْرَ الثّوْرَة ِ المُتضاجِمِ |
فأعيوا، وما المولى بمنْ قلَّ رفدهُ |
إذا أجحفتْ بالناسِ إحدى العقائمِ |
وما الجارُ بالرَّاعيكَ، ما دُمتَ سالماً |
ويَزْحَلُ عِندَ المُضْلِعِ المُتفاقِمِ |