أيوعدني بكر وينفض عرفه الأخطل

أيوعدُني بَكْرٌ ويَنْفُضُ عُرْفَهُ

فقلت لبكرٍ: إنما أنتَ حالمُ

ستمنعني منكْ رماحٌ ثرية ٌ

وغَلْصَمَة ٌ تزْوَرُّ عَنْها الغَلاصِمُ

فما لبني شيبانَ عندي ظلامة ٌ

ولا بِدَمٍ تَسْعى عليَّ الحَناتِمُ

غِضابٌ كأنّي في بياضِ أكُفّهِمْ

ألا رُبّما لمْ تَسْتَطِعْني اللّهازِمُ

ونبيتُ تيمَ اللاتِ تنذرُ مهجتي

وفيها هِلالٌ طالِعٌ ومُزاحِمُ

لنا حمة ٌ من يختلس بعضَ سمها

من الناسِ يعفر كفهُ وهو نادمٌ

ويَعْترِفُ البَكْرِيُّ ما دامتِ العصا

لذي العز والبكري ما اسطاعَ ظالمُ

تَدارَكَ مَفْرُوقاً بَنو عَمّ أُمّهِ

وقَدْ حَجَنَتْهُ والهِجانُ الأراقِمُ