ومسترق النخامة ِ مستكينٌ |
لوقعِ الكأس يومي بالبنانِ |
حلقتُ لهُ بما أهدتْ قريشٌ |
وكلِّ مشعشعِ في الجوفِ آن |
لتصطحبنَ ولوْ أعرضتَ عنها |
ولو أني بعقوتهِ سقاني |
فطافتْ طوفتين فكاد يحيا |
ودبّتْ في المفاصِلِ واللّسانِ |
فلَمْ أعْرِفْ أخي حتى اصطبَحْنا |
ثلاثاً فانبرى حذم العنانِ |
فَلانَ الصَّوْتُ فانبسَطَتْ يَداهُ |
وكانَ كأنهُ في الغل عانِ |
وراح ثيابهُ الأولى سواها |
بلا بيعٍ أميم ولا مهانِ |