أجريرُ إنّك والذي تَسْمو لَهُ |
كأسيفَة ٍ فَخَرتْ بحَدْجِ حَصانِ |
حملتْ لربتها، فلما عوليتْ |
نسلتْ تعارضها مع الأضغان |
أتَعُدُّ مأثُرة ً لغَيْرِكَ ذكْرُها |
وسناؤها في غابرِ الأزمانِ |
في دارِمٍ تاجُ المُلُوكِ وصِهْرُها |
أيامَ يربوعٌ مع الرعيانِ |
متلففٌ في بردة ٍ حبقية ٍ |
بفناء بيتِ مذلة ٍ وهوانِ |
يَغْذو بنيهِ بثَلّة ٍ مَذمومَة ٍ |
ويكونُ أكبرَ همهِ ربقان |
سبقوا أباك بكلّ مجمعِ تلعة ٍ |
بالمجدِ، عند مواقفِ الركبانِ |
فإذا رأيتَ مجاشعاً قد أقبلتْ |
رجَحوا، وشال أبوك في الميزانِ |
فإذا كُلَيْبٌ لا تُوازِنُ دارِماً |
عِفَواتُهُ وسُهولَة ُ الأعْطانِ |
فاخسأ إليكَ كليبٌ، إن مجاشعاً |
وأبا الفوارسِ نهشلاً أخوانِ |