يا عَينِ جودي بدَمعٍ منكِ مَسكُوبِ |
كلؤلؤٍ جالَ في الأسْماطِ مَثقوبِ |
انّي تذكَّرتهُ وَالَّليلُ معتكرٌ |
ففِي فؤاديَ صدعٌ غيرُ مشعوبِ |
نِعْمَ الفتى كانَ للأضْيافِ إذْ نَزَلوا |
وسائِلٍ حَلّ بَعدَ النّوْمِ مَحْرُوبِ |
كمْ منْ منادٍ دعا وَ الَّليلُ مكتنعٌ |
نفَّستَ عنهُ حبالَ الموتِ مكروبِ |
وَ منْ اسيرٍ بلاَ شكرٍ جزاكَ بهِ |
بِساعِدَيْهِ كُلُومٌ غَيرُ تَجليبِ |
فَكَكْتَهُ، ومَقالٍ قُلْتَهُ حَسَنٍ |
بعدَ المَقالَة ِ لمْ يُؤبَنْ بتَكْذيبِ |