بكت عيني وعاودت السهودا الخنساء

بكَتْ عيني وعاوَدَتِ السُّهودا

وبتُّ اللّيلَ جانحَة ً عَميدا

لِذِكْرَى مَعْشَرٍ ولَّوا وخَلَّوا

علينَا منْ خلافتهمْ فقودَا

وَوافوا ظمءَ خامسة ٍ فامسوْا

معَ الماضِينَ قد تَبعوا ثَمودا

فكم منْ فارِسٍ لكِ أُمّ عَمْرٍو

يحوطُ سنانهُ الانسَ الحريدَا

كصخرٍ اوْ معاوية َ بنِ عمرٍو

اذَا كانتْ وجوهُ القومِ سودَا

يَرُدّ الخَيلَ دامِيَة ً كُلاها

جديرٌ يَوْمَ هَيْجا أنْ يَصيدا

يكبُّون العشارَ لمنْ اتاهمْ

اذَا لمْ تحسبِ المئة ُ الوليدَا