ابكي لصخرٍ اذَا ناحتْ مطوَّقة ٌ |
حمامة ٌ، شَجوَها، وَرْقاءُ بالوادي |
إذا تَلأّمَ في زَغْفٍ مضاعَفَة ٍ |
وَصارمٍ مثلِ لونِ الملحِ جرَّادِ |
وَنبعة ٍ ذاتِ ارنانٍ وَولولة ٍ |
ومارِنِ العودِ لا كزٍّ ولا عادِ |
سَمْحُ الخليقة ِ لا نِكْسٌ وَلا غُمُرٌ |
بل باسِلٌ مثلُ ليثِ الغابة ِ العادي |
من أُسد بيشَة َ يحمي الخِلَّ ذي لِبَدٍ |
منْ اهلهِ الحاضرِ الآذنينَ وَالبادِي |
والمشْبِعُ القومِ إنْ هَبَّتْ مُصرْصرَة ٌ |
نَكْباءُ مُغْبَرّة ٌ هَبَّتْ بصُرّادِ |