ضاقتْ بيَ الارضُ وَانقضَّتْ محارمهَا |
حتَّى تخاشعتِ الاعلامُ وَالبيدُ |
وَقائلينَ تعزَّي عنْ تذكُّرهِ |
فالصَّبرَ ليسَ لامرِ اللهِ مردودُ |
يا صَخْرُ قد كُنتَ بَدراً يُستَضاءُ به |
فقدْ ثوى يومَ متَّ المجدُ وَالجودُ |
فاليومَ امسيتَ لاَ يرجوكَ ذو املٍ |
لمَا هلكتَ وَحوضُ الموتِ مورودُ |
ورُبّ ثَغْرٍ مَهولٍ خُضتَ غَمْرَتَهُ |
بالمُقْرَباتِ علَيها الفِتْيَة ُ الصِّيدُ |
نصبتَ للقومِ فيهِ فصلَ اعينهمْ |
مِثلَ الشّهابِ وَهَى مِنهُمْ عَباديدُ |