أبَى طولُ لَيْلَى لا أهْجَعُ |
وقد عالَني الخَبَرُ الأشْنَعُ |
نعيُّ ابنِ عمرٍو اتى موهناً |
قتيلاً فما ليَ لا اجزعُ |
وفّجّعني ريبُ هذا الزَّمانِ |
بهِ والمَصائِبُ قَدْ تَفْجِعُ |
فمِثْلُ حَبيبيَ أبكَى العُيُونَ |
وأوْجَعَ مَنْ كانَ لا يُوجَعُ |
أخٌ ليَ لا يَشْتَكيهِ الرّفيقُ |
ولا الرّكْبُ في الحاجَة ِ الجُوَّعُ |
ويهتزُّ في الحربِ عندَ النزالِ |
كَما اهْتَزّ ذو الرّوْنَقِ المِقْطَعُ |
فما لي وللدَّهرِ ذي النَّائباتِ |
اكلُّ الوزوعِ بنا توزعُ |