مرهتْ عيني فعيني |
بَعْدَ صَخْرٍ عَطِفَهْ |
فدُموعُ العَينِ مِنّي |
فَوْقَ خَدّي وَكِفَهْ |
طرفتْ حندرُ عيني |
بِعَكِيكٍ ذَرِفَهْ |
انَّ نفسي بعدَ صخرٍ |
بالرَّدى معترفهْ |
وبها منْ صخرَ شيءٌ |
لَيسَ يُحْكَى بالصِّفَهْ |
وبنفسي لهمومٌ |
فهي حرَّى آسفهْ |
وبذكرَى صَخْرَ نَفْسي |
كلَّ يومٍ كافهْ |
إنّ صَخْراً كانَ حِصْناً |
وَرُبًى للنُّطَفَهْ |
وغِياثاً ورَبيعاً |
للعجوزِ الخرفهْ |
واذا هبَّت شمالٌ |
اوْ جنوبٌ عصفهْ |
نَحَرَ الكُومَ الصّفَايَا |
والبِكَارَ الخَلِفَهْ |
يَمْلأُ الجَفْنَة َ شَحْماً |
قتراها سدفهْ |
وتَرَى الهُلاّكَ شَبْعَى |
نَحْوَهَا مُزْدَلِفَهْ |
وترى الايديَ فيها |
دَسِمَاتٍ غَدِفَهْ |
وارداتٍ صادراتٍ |
كقطاً مختلفهْ |
كدبورٍ وشمالٍ |
في حِياضٍ لَقِفَهْ |
فَلَئِنْ أجْرُعُ صَخْرٍ |
اصبحتْ لي ظلفهْ |
انَّها كانتْ زماناً |
روضَة ً مُؤتَنَفَهْ |