آلا ليتَ أمّي لمْ تلدني سويَّة ً |
وكنتُ تُراباً بَينَ أيْدي القَوابِلِ |
وخَرّتْ على الأرْضِ السّماءُ فطبّقتْ |
وماتَ جَميعاً كلُّ جافٍ وناعِلِ |
غداة َ غدا ناعٍ لصخرٍ فراعني |
و أورثني حزناً طويلَ البلابلِ |
فقلتُ لهُ: ماذا تَقولُ؟ فقالَ لي: |
نعى ما ابنُ عمرٍو اثكلتهُ هوابلي |
فأصبحتُ لا التذُّ بعدكَ نعمة ً |
حياتي ولا ابكي لدعوة ِ ثاكلِ |
فشأنَ المنايا بالاقاربِ بعدهُ |
لتُعْلِلْ عَلَيْهِمْ عَلّة ٌ بَعدَ ناهِلِ |