أعَيْنِيَ فِيضي ولا تَبْخُلي |
فإنّكِ للدّمْعِ لم تَبْذُلي |
وجودي بدمعكِ واستعبري |
كسَحّ الخَليجِ على الجَدْوَلِ |
على خَيرِ من يَندبُ المُعْولونَ |
نَ والسَّيَدِ الايّدِ الافضلِ |
طويلِ النّجادِ رفيعِ العما |
ليسَ بوَغْدٍ ولا زُمَّلِ |
يحيدُ الكفاحَ غداة ََ الصُّيا |
حامي الحَقيقَة ِ لم يَنْكَلِ |
كانَّ العداة ََ اذا ما بدا |
يخافونَ ورداً ابا اشبلِ |
مُدِلاًّ منَ الأُسْدِ ذا لِبْدَة ٍ |
حمى الجزعَ منهُ فلمْ ينزلِ |
يَعِفّ ويَحْمي إذا ما اعْتَزَى |
إلى الشّرَفِ الباذِخِ الأطْوَلِ |
يحامي عنِ الحيِّ يومَ الحفا |
ظِ والجارِ والضَّيفِ والنزَّلِ |
ومستنَّة ٍ كاستنانِ الخليجِ م |
فوَّارة ِ الغمرِ كالمرجلِ |
رَموحٍ من الغيظِ رمح الشَّموس |
تلافيتَ في السَّلفِ الاوَّلِ |
لتبكِ عليكَ عيالُ الشّتاءِ |
اذا الشُّول لاذتْ منَ الشَّمألِ |