الا لا ارى في النَّاسِ مثلَ معاويهْ
|
إذا طَرَقَتْ إحْدَى اللّيالي بِداهِيَهْ
|
بداهِيَة ٍ يَصْغَى الكِلابُ حَسيسَها
|
وتخرُجُ منْ سِرّ النّجيّ عَلانِيَهْ
|
الا لا ارى كالفارسِ الوردِ فارساً
|
إذا ما عَلَتْهُ جُرْأة ٌ وعَلانِيَهْ
|
وكانَ لِزازَ الحَرْبِ عندَ شُبوبِها
|
اذا شمَّرتْ عنْ ساقها وهي ذاكيهْ
|
وقوَّادُ خيلٍ نحو اخرى كانَّها
|
سَعالٍ وعِقْبانٌ عَلَيْها زَبانِيَهْ
|
بلينا وما تبلى تعارٌ وما ترى
|
على حدثِ الايَّامِ الاَّ كماهيهْ
|
فأقسَمْتُ لا يَنفَكّ دمعي وعَوْلَتي
|
عليكَ بحزنٍ ما دعا اللهَ داعيهْ
|