فلا وأبيك ما ظلمت قريع الحطيئة

فلا وأبيك ما ظلمتْ قريعٌ

بأنْ يَبْنُوا المَكَارِمَ حيث شاؤوا

و لا وأبيك ما ظلمت قريعٌ

بِعَثْرَة ِ جَارِهم أنْ يَنْعَشُوها

فيبني مجدها ويقيم فيها

و يمشي إن أريد به المشاءُ

و إنَّ الجار مثلُ الضّيف يعدوا

لِوِجْهَتِهِ وإنْ طالَ الثَّواءُ

و إني قَدْ عَلِقْتُ بِحَبْلِ قَوْمٍ

أَعَانَهُمُ على الحَسَبِ الثراءُ