والله ما راموا امرأًَ جنباً |
من آل لأي بن شمّاسٍ بأكياس |
ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أبا لكُمُ |
في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ النَّاسِ |
لَقَدْ مَرَيْتُكُمُ لَو أنَّ دِرَّتَكُمْ |
يَومَاً يجيءُ بها مُسْحِي وإِبْسَاسِي |
و قد مَدَحْتُكُمُ عَمْداً لأُرْشِدَكُمْ |
كيما يكون لكم متحي وإمراسي |
فما ملكت بأن كانت نفوسكم |
كَفَارِكٍ كَرِهَتْ ثَوْبِي وإلْبَاسِي |
حتى إذا ما بَدَا لي غَيْبُ أنفسِكم |
و لَمْ يَكُنْ لِجِرَاحِي فيكُمُ آسي |
أزمعت يأساً مبيناً من نوالكم |
ولن ترى طارداً للحرِّ كالياس |