ألا أبلغَ بني عوف بن كعبٍ
|
فهل قومٌ على خلقٍ سواءُ
|
عطاردها وبهدلة َ بن عوفٍ
|
فهل يشفي صدوركمُ الشّفاءُ
|
ألمْ أكُ نائياً فدعوتموني
|
فجاء بي المواعدُ والدُُّعاءُ
|
ألمْ أكُ جاركم فتركتموني
|
لكلبي في دياركمُ عواءُ
|
و آنَيْتُ العَشَاءَ إلى سُهَيْلٍ
|
أو الشِّعْرَى فطالَ بِيَ الأَنَاءُ
|
فلما كنتُ جَارَكُمُ أَبَيْتُمْ
|
و شَرُّ مَواطِنِ الحَسَبِ الإِبَاءُ
|