إذا قُلْتُ أَنِّي آيبٌ أَهْلَ بَلْدَة ٍ
|
وَضَعْتُ بِهَا عَنْهُ الوَلِيَّة َ بالهَجْرِ
|
تَرَى بين مَجْرَى مِرْفَقَيْهِ وثِيلِهِ
|
هَواءً كَفَيْفَاة ٍ بَدَا أهْلُها قَفْرِ
|
إذا صَدَّ يَوْماً ماضِغَاهُ بِجِرَّة ٍ
|
نَزَتْ هَامة ٌ بين اللَّهازِم كالقَبْرِ
|
وإنْ عبَّ في ماءٍ سمعت لجرعهِ
|
خَوَاة ً كتَثْلِيم الجَداوِلِ في الدَّبْرِ
|
و إنْ خَافَ من وَقْعِ المُحَرَّمِ يَنْتَحِي
|
على عَضُدٍ رَيَّا كَسَارِيَة ِ القَصْرِ
|
تَلَتْهُ فَلَمْ تُبْطِىء ْ بِهِ مِنْ وَرائهِ
|
معقربة ٌٌ روحاءُ ريِّثة الفتر
|
إلى عجزٍ بالباب شدَّ رتاجهُ
|
ومستتلعٍ في الكور في حبكٍ سمرِ
|