قدامة ُ أمسى يعركُ الجهلُ أنفهُ |
بجدَّاء لم يعركْ بها أنفُ فاخرِ |
فَخَرْتُمْ ولَمْ نَعْلَمْ بِحَادِثِ مَجْدِكم |
فهاتِ هلمَّ بعدها للتنافر |
ومَنْ أَنْتُمُ؟! إنَّا نَسِينا مَنْ کنْتُمُ |
وريحكمُ من أيِّ ريح الأعاصر |
فَهَذِي التي تأْتي على كلِّ مَنْهَجٍ |
تبوعٍ أمِ القفواءُ خلف الدَّوابر |
متى جئتمُ إنَّا رأينا شخوصكم |
ضئالاًفما إنٌ بيننا من تناكر |
وأنتمْ أُولى جئتمْ مع القلِ والدَّبا |
فطار وهذا شخصكمْ غيرُ طائر |
أَرِيحُوا البِلادَ مِنْكُمُ ودَبِيبُكُمْ |
بأعراضنا فعل الإماء العواهر |