يا جفنة ً ترك ابنُ هوذة خلفهُ |
مَلأَى لِصُحْبَتِهِ كَحَوْضِ المُقْتَرِي |
كَعَرِيضَة ِ الشِّيزَى يُكلَّلُ فَوْقَهَا |
شَحْمُ السَّنامِ غَداة َ رِيحٍ صَرْصَرِ |
أمْ من لراسية ٍ كأنَّ أوارها |
نَقْعٌ تَعَاوَرَهُ بَنَاتُ الأَخْدَرِ |
أمْ من لخصمٍ مضجعين قسيَّهمْ |
ميلٍ خدودهمُ عظام المفخرِ |
إنّ الرّزيَّة لا أبا لكِ هالكٌ |
بَيْنَ الدِّمَاخِ وبين دَارَة ِ خَنْزَرِ |
تلك الرَّزِيَّة ُ لا رَزِيَّة َ مِثْلُها |
فاقنيْ حياءك لا أبا لك واصبري |