يا ليت كلَّ خليلٍ كنت آملهُ |
يَكُونُ مِثِلَ ابنِ دَفَّاعٍ من البَشَرِ |
كأنَّ طَرْفَ قَطَامِيٍّ بِمُقْلَتِهِ |
إذا يَحَارُ هُدَاة ُ النَّاس لم يَحَرِ |
حتى إذا القوم كانوا في رحالهمُ |
كان الجَوادَ بذي الفَاثُورِ والغُمَرِ |
قد يَمْلأُ الجَفْنَة َ الشِّيزَى فَيُتْرِعُها |
من ذات خيفين معشاءٍ إلى السِّحر |
مِنْ كُلِّ شَهْبَاءَ قد شَابَتْ مَشَافِرُها |
تَنْحَازُ مِنْ حِسِّها الأفْعَى إلى الوَزَرِ |