تعذّر بعد رامة َ من سليمى |
أَجَارِعُ بَعْدَ رَامَة َ فالهُجُولُ |
أَرَبَّ المُدْجِنَاتِ به وجَرَّتْ |
به الأذيال معصفة ٌ جفول |
و هاج إلى الصّبابة من هواها |
بحنوِ قراقرٍ طللٌ محيلُ |
كما هاج الصّبابة يوم مرّت |
عَوامِدَ نَحْوَ وَاقِصَة َ الحُمُولُ |
وَ أَخْفَافُ المُخَيَّسَة ِ المَهَارَى |
يُشَدُّ لها السَّرَائِحُ والنَّقِيلُ |
أَلا لا نَوْمَ لي حتَّى تَأَتَّى |
براكبها شمردلة ٌ ذمولُ |
مشمَّرة ٌ إذا اشتبه الفيافي |
عثمثمة ٌ إذا منع المقيلُ |
يَشُدُّ مِنَ السِّنَافِ الغَرْضَ منها |
خشاشُ الصُّلب والزّور النبيل |
إذا بَلَغَتْكَ أَلْقَتْ ما عليها |
و إنَّك خيرُ من دنّى الرحيل |
و إنك خيرُ خندف حين آوى |
إليك بي الترحُّلُ والنزول |
إذا ذُكِرَتْ لك الحاجاتُ مِنِّي |
فلا حَصِرٌ بهنَّ ولا بَخِيلُ |