فدى لابن بدر ناقتي ونسوعها الحطيئة

فِدًى لابْنِ بَدْرٍ نَاقَتِي ونُسُوعُها

وقَلَّ لهُ لاَ بَلْ فِداءٌ لَهُ أَهْلِي

شفى وتغالى من وراءِ شفائها

صدورَ رجالٍ من حرارتها تغلي

سَمَا بالجِيَادِ الجُرْدِ لا مُتَخاذِلٌ

و لا واهنٌ عن جارهِ مرسُ الحبلِ

إذَا ما اسْتَهَلَّتْ بالنِّسَارِ سَحَابَة ٌ

تُشَبِّهُها رِجْلَ الجَرَادِ مِنَ النَّبْلِ

أَبَوْا أنْ يُقيمُوا للرِّمَاحِ وشَمَّرَتْ

شَغَارِ، وأعْطَوْا مُنْيَة ً كُلَّ ذِي ذَحْلِ

فما غَنِمُوا يَوْمَ النِّسار وما وَنت

فوارسنا إذْ أبصروا عورة َ الرَّجْل