أذئب القفر أم ذئب أنيس الحطيئة

أذئبُ القفر أم ذئبٌ أنيسٌ

سطا بالبكر أم صرفُ الليالي

و أنتم لو أراد الدَّهرُ عَدْواً

عديدُ التُّرب من أهلٍ ومالِ

و نحن ثلاثة وثلاث ذودٍ

لقد جار الزَّمَانُ على عيالي

و لو مولى ضبابٍ عال فيهم

لجَرَّ الدَّهْرُ عنْ حالٍ لحالِ

و مولاهم أبي لا عيب فيه

و في مولاكمُ بعض المقال

هلمَّ براءة ً والحيُّ ضاحٍ

وإلا فالوقوف على إلال

دعا داعي اللّصوص على ثبيرٍ

ألا أيْن القَلوصُ بني قِتالِ