وطـاوي ثلاثٍ عاصبِ البطن مرمـل |
ببيـداء لم يعرفْ بها سـاكــنٌ رسما |
أخي جفوةٍ فيه من الإنسِ وحـشــةٌ |
يرى البؤس فيها منْ شراســته نعمى |
وأفرد في شعبٍ عجـوزاً إزاءهـــا |
ثلاثة أشــباح تـخــــالهمُ بهما |
فروَّى قليلاً ثمَّ أحجمَ برهة ً |
وإنْ هو لم يَذبَح فَتاه فَقَدْ هَمَّا |
فبينا هُما عَنَّت على البُعْد عانة ٌ |
قد انتظمت من خلفِ مسحلها نظما |
فأمهلها حتى تروَّت عطاشها |
فأرسل فيها من كنانته سهما |
فيا بشرهُ إذ جرَّها نحو قومه |
ويا بِشْرَهم لمّا رأوْا كَلْمَها يَدْمَى |
وبات أبوهم من بشاشته أباً |
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا |
فباتوا كِراماً قد قَضَوْا حَقَّ ضَيْفَهم |
فلم يَغرَموا غُرماً،وقد غَنِم |
وبات أبوهم من بشاشته أباً |
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا |
فباتوا كِراماً قد قَضَوْا حَقَّ ضَيْفَهم |
فلم يَغرَموا غُرماً،وقد غَنِم |
وبات أبوهم من بشاشته أباً |
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا |
فباتوا كِراماً قد قَضَوْا حَقَّ ضَيْفَهم |
فلم يَغرَموا غُرماً،وقد غَنِم |
وبات أبوهم من بشاشته أباً |
لضيفهم والأُمُّ من بِشْرها أُمَّا |