لم تر عيني مثـل عـروة خلـة الحطيئة

لَم تَرَ عَينِي مِثـلَ عُـروَةَ خُلَّـةً

وَمَولَىً إِذَا مَا النَّعـلُ زَلَّ قِبالُهـا

 

 

وَأَنتَ امرُؤٌ نَجَّيتَنِي مِـن عَظيمَـةٍ

مَخوفٍ رَدَاهَا أَو شَدِيـدٍ وَبالُهـا

 

 

وَمَجـدٍ لأَقـوامٍ شَآهُـم طَلَبتَـهُ

بِنَفسِ كَريـمٍ صَونُهـا وَابتِذالُهـا

 

 

وَأَحلَى مِنَ التَّمرِ الجَنِـيِّ وَعِنـدَهُ

بَسَالَةُ نَفـسٍ إِن أُريـدَ بَسالُهـا

 

 

وَأَقوَلُ مِن قُسٍّ وَأَمضَى إِذَا مَضَـى

مِنَ السَّيفِ إِذ مَسَّ النُّفوسَ نَكالُها

 

 

وَأُدمٍ كَـأَرآمِ الظِّـبـاءِ وَهَبتَهـا

مَرَاسِيلَ مَشدودٍ عَلَيهـا رِحالُهـا