وَفِي الظَعائِن وَالأَحداجِ أَحسَنُ مَـن |
حَلَّ العِراقَ وَحَـلَّ الشَّـام وَاليَمَنَـا |
جَنيَّةً مِن نِسَاءِ الأنسِ أَحسَـنُ مِـن |
شَمسِ النَّهارِ وَبَدر اللَيـلِ لَو قُرِنَـا |
مَكتومَة الذِكر عِندي ما حييتُ لَهَـا |
وَقَد لَعَمري مَلِلتُ الصَـرَمَ وَالحَزنَـا |
وَصاحِبِ السُّوء كَالـداءِ العيـاءِ إِذَا |
مَا ارفَضَّ فِي الجِلدِ يَجري هَا هُنَا وَهُنَا |
يَبدِي وَيُخبرُ عَن عَـوراتِ صَاحِبـه |
وَمَا يَرَى عِندَهُ مِـن صالِـحٍ دَفَنَـا |
كَمهـر سَـوءٍ إِذَا رَفَّعـتَ سيرَتَـهُ |
رَامَ الجِمـاحَ وَإِن أَخفَضتـه حَرَنَـا |
إِن يَحِي ذَاكَ فَكُـن مِنـهُ بِمعزلـةٍ
|
أَو مَاتَ ذَاكَ فَلا تَشهَـدُ لَـهُ جَنَنَـا
|